صرح وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، عن حاجة بلده في زيادة أعداد المهاجرين لتلبية احتياجات العمل في كندا.
وشدد في خطاب ألقاه بالغرفة الكندية للتجارة في الفلبين، “إننا على وشك القيام بزيادة كبيرة في الهجرة بمستوى يفوق المستوى الحالي باعتبارها وسيلة لملء احتياجات العمل في البلاد والتي تلوح في الأفق”.
وأكد وزير الهجرة الكندي، أنه سيفصح عن مخطط جديد على مجلس الوزراء لزيادة أعداد المهاجرين وإقناع الكنديين، أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، مشيرًا في الوقت نفسه اعتزام وزارة الهجرة الكندية تخفيض القواعد لتسهيل قدوم الطلاب الأجانب إلى كندا وإعطائهم بطاقة الإقامة الدائمة في كندا.
وبخصوص طرائق البحث عن عمل بدولة كندا :
تحتل مكاتب التوظيف Recruiters مكانة هامة في تقديم فرص الشغل لفائدة المهاجرين الأجانب، ذلك لأن أرباب العمل يلجؤون لشركات التوظيف لإيجاد الموظف المناسب في المكان المناسب، مقابل نسبة مالية تحصل عليها هذه الشركات الوسيط.
وتعتبر هذه طريقة مريحة ومُربحة لكلا الطرفين، فالتوظيف في كندا يتطلب الكثير من الإجراءات للتأكد من أنه قد تم اختيار الموظف المناسب على الصعيد الثقافي والمهني، كإجراء المقابلات مع المُتقدم للوظيفة والتأكد من صحة معلوماته التي أوردها في سيرته الذاتية من خلال التواصل مع الشركات التي عمل بها سابقاً، والتأكد من حُسن سيرته وسلوكه من خلال اللجوء إلى شركات تحرٍّ خاصة والتي تقوم بالبحث عن تاريخه الأمني داخل كندا وخارجها … وهكذا، وهذا عمل يحتاج إلى كثير من الجهد، لكن يتم إنجازه في غضون أسبوعين إلى أربعة كحد أقصى، فكلما كانت المعلومات التي تم إدراجها في السيرة الذاتية واضحة وصادقة، كلما تم التوظيف بشكل أسرع.
ولبناء العلاقات مع تلك الشركات من خلال الإنترنت، وكلها شبكات تعمل بالمجان وعلى رأسها موقع “لينكدإن – LinkedIn” الشهير، فأنا من مستخدميه منذ تأسيسه يوم كنت أعمل في الشرق، لكن ليس للبحث عن عمل … إنما لبناء العلاقات المهنية، لكن هذا الموقع في أمريكا الشمالية يُعتبر من أهم المواقع التي يمكن من خلالها الحصول على وظيفة، على الأقل في مجال “تكنولوجيا المعلومات” الذي أعمل فيه، وقد يختلف الأمر في مجالات أخرى كالطب مثلاً والتي تحتاج إلى التواصل مع المستشفيات بشكل مباشر، لكن ما أعلمه أنَّ هذا الموقع مشهور جداً حتى في مجالات أخرى غير تقنية المعلومات مثل المحاماة والمحاسبة والهندسة والترجمة وغير ذلك من التخصصات، والمحاولة إن لم تنفعك… فلن تضرك !
ما قمت به بالضبط هو البحث عن هؤلاء العاملين في مجال التوظيف من خلال كتابة كلمة (IT Recruiter) أو (IT Headhunter) في محرك بحث اللينكدإن، والـ (IT) ترمز إلى (Information Technology) أي أني أبحث عن شركات توظيف متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبعد عرض نتائج البحث، أقوم بإرسال دعوة للعاملين في شركات توظيف مختلفة للتعارف، وأدعوهم لقبول دعوتي وإضافتي في شبكتهم من خلال كتابة رسالة قصيرة أشرح فيها ما أبحث عنه وأدعوهم للإطلاع على خبراتي التي أوردتها في ملفي الخاص (Profile) في اللينكدإن، وقد قمت في اليوم الأول بإرسال ما يُقارب الـ 300 طلب تعارف، وفي الـ 24 ساعة الأولى تم قبول دعوتي مما يقارب الـ ١٥٠ شخصاً، كما تلقيت أكثر من عشر رسائل بريدية وإتصالات هاتفية لإجراء مقابلة (Job Interview) في غضون الثلاث ساعات الأولى، وبعد مضي أسبوعين… حصلت على أول عمل لي في كندا، والحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات.
هنالك أيضاً شبكات أخرى لا تقل فائدة عن اللينكدإن مثل:
Hays http://www.hays.ca
Monster http://www.monster.ca
Workopolis http://www.workopolis.com
