25 octobre 2025

وظائف كيف يتم التكوين بالمعهد الملكي للشرطة

كيف يتم التكوين بالمعهد الملكي للشرطة

   بعد نجاح المترشح في جميع لاختبارات الكتابية و الشفوية يلتحق بالمعهد الملكي للشرطة من اجل استكمال باقي المشوار في هذا الميدان ادن كيف يتم هدا التكوين ؟

يتلقى الملتحقون الجدد بسلك الشرطة من النساء والرجال دروسا نظرية وتطبيقية حول تفكيك وتركيب الأسلحة وفنون الرماية، وهي دروس تلقن بصرامة لإتقان التسديد الدقيق من وضعيات مختلفة يشرف عليها أطر متخصصة في مجال الرماية.

   ووفق القانون الأساسي لموظفي الإدارة العامة للأمن الوطني، فلصناعة شرطي الغد  » قادر على حماية نفسه وحماية الآخرين من كل خطر قد يلاحقه فتعمد إدارة المعهد إلى جميع المنتسبين إلى هدا جهاز الأمني مجبرين على التدرب على استعمال مختلف الأسلحة التي يتوفر عليها المعهد الملكي للشرطة« .
فعلى مساحة تقدر بهكتارين، تتدرب المئات من المتدربين الملتحقين سواء كانوا رجال أو نساء على حصص الرماية، التي تكون منذ الوهلة الأولى بإطلاق الرصاص الحي تجاه الهدف، باستعمال السلاح الفردي خاصة مثل مسدس سميث ونسون أميركي الصنع، أو السلاح الجماعي خاصة (بندقية CHK5 عيار 9 ملم).

   وغير بعيد من ساحة الرماية، هناك فضاء شبيه بملعب لكرة القدم يدعى بـ  » حلبة المحارب »، وهذا الفضاء، يتميز بوجود حواجز طبيعية وأخرى اصطناعية منتصبة هنا وهناك » يكون المتدرب سواء كان شابا أو شابة مجبراً على تجاوزها»، تحت طائلة العقاب البدني أو الإداري. وذلك من أجل تقوية بنيته الجسمانية والتكيف مع الحواجز والمعيقات التي قد تواجهه اثناء زوال عمله الوظيفي.

   فحلبة المحارب عند خبراء معهد الشرطة، تعد « محكا حقيقيا لإبراز القدرات البدنية واستكمال المهارات الفردية، والمتدرب ملزم بالخضوع لجميع مراحلها، التي من أهمها الأنشطة الرياضية والدفاع الذاتي والمشي العسكري، وهذا ما يشكل وجها من أوجه التكوين الأساسي في الشرطة« .

   المعهد الملكي للشرطة، الذي أسس عام 1978، فضلا عن إشرافه على التكوين الأساسي للملتحقين الجدد بأسلاك الأمن الوطني، يتولى تأهيل موظفي الإدارة العامة للأمن.. لاستكمال الخبرة في المهام الشرطية الرئيسية، كالأمن العمومي والاستعلامات العامة والشرطة القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة كتبييض الأموال والإرهاب. هكذا إذن تجري صناعة « شرطة الغد » بالمعهد الملكي للشرطة، الذي يواكب مستجدات التكوين واستكمال التكوين في مختلف التخصصات الأمنية، تحت إشراف عبد العزيز السامل مدير الموارد البشرية بالإدارة العامة للأمن الوطني وأطر المعهد الملكي للشرطة.