26 octobre 2025

وظائف تسهيلات للراغبين في الهجرة إلى منطقة أكادي الكندية

تسهيلات للراغبين في الهجرة إلى منطقة أكادي الكندية

نظمت عدة  سفارات كندية حول العالم لقاءات تواصلية للاطلاع  الراغبين في الهجرة أو الدراسة أو العمل على مختلف الفرص المتاحة امامهم وجهة “أكادي” الكندية، والتي تطل على المحيط  الأطلسي.

الشعب الكندي يبقى موحدا بفضل قيمه المشتركة، وتشبثه الدائم بالحرية والمساواة والتعددية الثقافية، مما يؤكد رغبته في إثراء النسيج الاجتماعي لبلاده بكفاءة بشرية تتطلع الى استقطابها من جميع اقطار العالم على العموم .

 

وهناك حظوظا للذين تقل أعمارهم عن 55 سنة للظفر بفرصة للهجرة إلى 4 محافظات كندية  بمنطقة “أكادي” (ACADIE)  الفرانكفونية، التي تقع في السواحل الشرقية لكندا على المحيط الأطلسية، عبر نظام الهجرة “Entrée express” المفتوح أمام الراغبين في ذلك.

 

مسؤولي هذه المنطقة يقدمون تسهيلات للراغبين في الاستقرار بهذه الأراضي أو متابعة  دراستهم العليا أو البحث عن فرص استثمارية مربحة او تدبير مقاولة موجودة تعسر على اصحابها الاستمرار في تسييرها في ظل الشيخوخة التي تزحف على ساكنة هذه المناطق.

منطقة “أكادي”، التي تأسست سنة 1604، تضم 300 ألف نسمة.

 

وعن المهن المطلوبة في منطقة “أكادي، قالت المسؤولة عن الهجرة الفرانكفونية بمنطقة  « نوفو بورونسويك »، ماري جوزي كرو، “المسؤولون في أكادي توجهوا إلى العالم للبحث عن الكفاءات التي ستحمل معها قيمة مضافة إلى المدن الأربعة”.

 

وزادت كرو: “نحن نبحث عن حاملين لشواهد جامعية أو باكالوريا وشواهد في القطاعات التقنية والمهنية والخدماتية المطلوبة في منطقتنا، ومن بينهم العاملون في قطاعات حرفية؛ كالميكانيك والكهرباء والجزارة وصانعي الحلويات، والتقنيون، والمهندسون في مجال الإعلاميات والتطبيقات الذكية، إلى جانب تخصصات عديدة أخرى”.

 

وأوضحت المسؤولة الكندية أن “السعر الأدنى للأجر يبلغ 10.74 دولارات لكل ساعة عمل،  وهو سعر خاص للمهن التي لا تتطلب أي تخصص معين، فيما يمكن أن يصل إلى 25 دولارا للساعة بالنسبة للتخصصات التي تتطلب مؤهلا متوسطا”، مبرزة أن “هناك فرصا استثمارية سانحة أمام المقاولين .” وكل هذه الامتيازات متاحة بمجرد الحصول على عقد عمل مؤقت  ونهائي عند الالتحاق بالمنطقة ذات الخصاص، مع عدت خدمات اخرى للمساعدة المهاجرين على الاستقرار في هه المنطقة والاتذماج في النسيجين الاقتصادي والاجتماعي.

 

محمد شقور، المسؤول عن تسجيل الطلبة في جامعة “مونكتون”، أوضح أن الاندماج في المجتمع “الأكادي” مسألة سهلة بالنظر إلى انعدام العنصرية في هذه المنطقة، والتي يتميز سكانها بالحفاوة والتسامح.

 

وأضاف شقور: “المرونة التي تميز مجتمع أكادي تظهر من خلال برنامج الهجرة الذي تلتزم  فيه السلطات المحلية في شرق كندا على المحيط الأطلسي، بمعالجة الطلبات في ظرف اقصاه  6 أشهر، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية للحصول على تأشيرة الهجرة التي تمنحها السلطات الفيدرالية الكندية في مدة إضافية لا تتجاوز 6 أشهر”.