25 octobre 2025

وزيرُ التعليم العالي الدَّاودِي يعدُ بحلِّ إشكاليتي الاكتظاظ والخصاص ابتداءً من العام القادم

وزيرُ التعليم العالي الدَّاودِي يعدُ بحلِّ إشكاليتي الاكتظاظ والخصاص ابتداءً من العام القادم

تعهَّد لحسن الداودِي، وزيرُ التعليم وتكوين الأطر والبحث العلمِي، اليوم الجمعة في الرباط، بإيجادِ حلِّ لإشكاليَّة الاكتظاظ وقلة الأساتذة عل مستوَى التأطير، اعتباراً من السنة المقبلة، وذلكَ في سياقِ الجهودِ التي تبذُلها الوزارة من أجل الارتقاء بجودة التكوين

الداودِي ذهبَ في كلمة لهُ، لدَى افتتاحِ المناظرة الوطنيَّة حول المسألة التعليميَّية »، المنظمة من قبل النقابة الوطنية للتعليم العالي، إِلَى أنَّ الرفعَ من جودة ما تخرجهُ الجامعةُ المغربيَّة يمثلُ مدخلاً إلَى إمدادِ المقاولاتِ والمجتمعِ والإدارة بالأطر المؤهلة، التي يمكنهَا الاضطلاعُ بدورِهَا في تحقيقِ التَّنمية، كمَا أكدَ الوزير أنَّ إشكاليَّة الموارد ليست عائقاً أمامَ الإقلاعِ المنشودِ. إذ توجدُ وفق ما سارَ إليه، تمويلاتٌ لا بأسَ بهَا للبحثِ العلميِّ تكفلُ تلبيةَ احتياجاته

ومن جانبه، قالَ الأمينُ العام للمجلس الأعلَى للتعليم، عبد اللطيف المودني، إنَّ المنظومة التعليميَّة بالمغرب قطعت شوطاً جوهرياً في عمليَّة تطورهَا وإصلاحهَا، بالرغم من كونها لا تزالُ تعانِي من مجموعة اختلالات. الأمر الذي يستدعِي حسبَ رؤيته، القيامَ بوقفة لإنجاز تشخيصٍ دقيقٍ ومتقاسم لمختلف الاختلالات، وعلَى رأسهَا جودة أداء المدرسين، وحكامة المنظومة النظومة التعليميَّة، وكذَا جودة التكوينات والمضامين البيداغوجيَّة

في غضون ذلك، سارَ الكاتبُ العام للنقابة الوطنيَّة للتعليم الوطني، إلى القولِ إنَّ المناظرةَ رامت وضع اليد على مكامنِ القوة والضعفِ في المنظومة التعليميَّة المغربية، والنقص المسجل في الموارد البشريَّة، معلناً في تصريحٍ لهُ أنهُ تقررَ الإعلانُ خلالَ المناظرة عن إحداث جبهة وطنيَّة للدفاع عن قضيَّة التربية والتكوين، تضمُّ الأحزاب والنقابات والهيئات الحقوقيَّة المشاركة فيها

 

الجريدة الإلكترونية هسبريس
هشام تسمارت
السبت 19 يناير 2013